اللوحة 308 = اللغة الأردية وأدبها، إطلالة موجزة | مع د. راسخ الكشميري
Description
لوحة أول بودكاست عربي حواري متخصص في الأدب حسب تقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة السعودية، يعده ويقدمه محدثكم مصطفى بن علي هيج، فحياكم الله أيها الأماجد والماجدات.
كل عام وأنت في سراء ونعماء، قبل أن نوجز محاور الحلقة، ونعرف بضيفنا الكريم، أحب أن أزف إليكم مسابقة سهلة لطيفة، في حساب بودكاست لوحة في انستغرام، وهي اقتباس فائدة أو سؤال أو كلمة من الحلقة وكتابتها في التعليقات على إعلانات الحلقة مع عمل منشن لأحد أصدقائكم، خلال أسبوع كامل من نشرة الحلقة في انستغرام، وستدخلون في سحب على اشتراك سنوي في تطبيق وجيز، يمكنكم من الاستماع إلى أكثر من أربعة آلاف 4000 مادة صوتية، ملخصات، وكتب في مختلف المجالات، في علم النفس، والاجتماع، والقصة، والرواية، والإسلاميات، والتراث وتنمية الذات وغيرها، الاشتراك لسنة كاملة.
ربما قابلتم في حياتكم عددًا متحدثي بالأوردو من باكستان، الهند، أفغانستان، بنغلاديش، ربما شاهدتم فيلمًا أو استمعتم إلى أغنية بهذه اللغة، أجزم أن أكثركم تساءل عن هذه اللغة وأدبها وفنها وذخائرها، في هذه الحلقة نأمل أن نشق مع ضيفنا د. راسخ الكشميري كوة على الأوردو لغة وأدبًا. د. راسخ الكشميري، باكستاني يحيا في طبيته، وتعيش في قلبه، يحمل درجة الدكتوراه في الأدب المقارن العربي والأردي، وعنوان أطروحته كشمير في الأدبين العربي والأردي، يجيد ضيفنا أربع لغات: العربية، والأوردو، والبنجابية، والإنجليزية. ينشط ضيفنا في تويتر، مغردًا بالعربية والأوردو، ومهتمًا بالعلاقات البكستانية الخليجية، يقدم في قناته دروسًا في تعليم الأوردو، وله ترجمات من الأوردو إلى العربية.
في هذه اللوحة يهدينا إلماحات سريعة عن هذه اللغة، سيعرَّفنا على تاريخها، ونشأتها، وانتشارها في شبه القارة الهندية، وسيطلعنا على روافدها، ودورها في طرد المحتل من شبه القارة الهندية، وتأثير العربية فيها، وسيقرأ علينا د. راسخ، أحد نصوصها ويردفه بترجمته. وقد عرجنا على الشاعر والفيلسوف محمد إقبال، مكانته في أدب الأوردو، ومدى قرب الترجمات العربية لشعره بلغته الأم، وتساءلنا لماذا لا يعرف أهل العربية من شعراء الأوردو سواه، وسمعنا شعرًا بلغته ثم مترجمًا إلى العربية. أردت إطلالة سريعة على أدب الأوردو وأرجو أن التوفيق قد حالفني وضيفي. يسرني استماعكم للحلقة، ومشاركتها مع صديق واحد فقط، وحسنٌ لو قيمتم الحلقة في منصتكم الفضلى، ولا تنسوا متابعة حساب البودكاست في انستغرام، ونلقاكم في الحلقة القادمة -إن شاء الله- ويسرنا تواصلكم:
البريد الإلكتروني:
مدونتي.